فؤاد ابو رجيلة

00201008968989

ما هى انواع المخدرات - تصنيف المخدرات

3
تصنيف المخدرات
تصنيف المخدرات

ليست جميع المخدرات من نوع واحد ، ومن مصدر واحد ، أو لها تأثير واحد على الإنسان  فهناك أنواع كثيرة متباينة تختلف قليلاً أو كثيراً فى مصدرها وصفاتها وتأثيرها، لذلك عندما حاول العلماء أن يصنفوها فى مجموعات أتت تصنيفاتهم ناقصة، متباينة لا تفي بالغرض، ولا تحوي كل المخدرات على اختلافها.


 تصنيف المخدرات 


يعتمد هذا التصنيف على مصدر المخدر ، حيث وزعت المخدرات فى ثلاث مجموعات هى :

أولاً:- المخدرات الطبيعية :

هى مجموعة من العقاقير ويحصل عليها الإنسان من الطبيعة ، دون إدخال أى تعديل صناعي عليها، أى هى نباتات تحوى المادة المخدرة ، ونورد فيما يلي ذكر لأهم تلك النباتات مع أهم ملاحظة تتعلق بالنبات:

1- الأفيون: يستخرج من ثمرة نبات الخشخاش . ( وهو مسكن جيد للألم ).

2- الحشيش: يحصل عليه من نبات القنب الهندي ، وخاصة من أزهار أنثي النبات.

3- البانجو: يحصل عليه من نبات القنب الهندي حيث يجفف النبات على حالته وتباع أجزاؤه كاملة .

4- القات: نبات تمضغ أوراقه وتمص خلال عدة ساعات (تخزين).

5- الكوكا: نبات تمضغ أوراقه وتمص بطريقة مشابهة لاستعمال القات.

6- التبغ: تستخدم أوراقه بعدة طرق (تدخين – سعوط – مضغ).

7- الشاي والبن: تحوي مواد منبهة مثل الكافئين .

8- نباتات أخرى: مثل الداتورة والشوكران والبلادنا والفطور المهلوسة وغيرها.



ثانياً : المخدرات المستخلصة صناعياً من النباتات:

 هى مجموعة من المخدرات استخلصت من النباتات الطبيعية صناعياً ، نورد فيما يلي ذكراً لأهم تلك العقاقير مع بعض الملاحظات المتعلقة بكل عقار على حده:

1-  المورفين : يستخرج من الأفيون وتأثيره أقوى منه بعشرة أضعاف.

2-  الهيروين : يستخرج من الأفيون وتأثيره أقوى منه بثلاثين ضعفاً تقريباً.

3- الكوداين : يستخرج من الأفيون أيضاً .

4- الكوكايين : يستخرج من أوراق أشجار الكوكا، ومفعوله أقوى من مفعول الأوراق بخمسين مرة.

5-  التتراهيدروكانابيتول: هو العنصر الفعال الأساسي فى القنب ، ويستخرج من عصيره الراتنجي بشكل رئيسي ، وهو مهيج بكميات صغيرة، وله تأثير هلوسي وخطر إذا أخذ بكميات كبيرة أو متتالية.

6- هناك بعض المواد المهلوسة مثل المسكالين والبسيلوسيين وعقار L.S.D.25وكلها مهلوسات حضرت أصلاً من نباتات أو فطور ويتم تصنيعها الآن.

ثالثاً : المركبات الكيميائية :

هى مواد حضرت كيميائياً ، مثل بعض مسكنات الألم ومهدئات الأعصاب والمنومات والمنبهات وغيرها ، وهى تشابه فى تركيبها ومفعولها تركيب ومفعول بعض المخدرات ، ويمكن حصرها فى 3 مجموعات هى :

أ‌-   المهبطات الصناعية :

1-  قاتلة الألم القوية : مثل البيتيدين (الدولوزال – ديميرول) – ميثادون- نورميتادون- ديكستروموراميد.. وكلها مخدرات مدرجة فى الجدول الأول من اتفاقية عام 1961 للمخدرات.

2-  المجموعة المنومة والمسكنة : ومنها الباربيتورات بأشكالها وتأثيراتها المختلفة

3-  المهدئات الكبرى ، والمهدئات الصغرى : وكلها مواد نفسية.

ب‌-   المنشطات : وتشمل الأمفتيامينات وبديلاتها.

جـ- مواد الهلوسة

وفى هذا الفصل سوف نناقش بالتفصيل اشهر هذه الأصناف وطرق الحصول عليها


أنواع المخدرات     


المواد المخدرة عدو للإنسان ، وصفتها الشيطانية تغرى الإنسان فيزرعها بنفسه، أو يصنعها بيده (تخليقية) أو يسهم فى صناعتها (نصف تخليقية) وما هذا إلا لكي يهيئ فى النهاية الضرر الجسيم لنفسه ولغيره، هذا الضرر الذى يختلف من نوع لآخر من أنواع المخدرات وفقاً لتأثيره عليه ، ما بين مثبط (مهبط) للجهاز العصبي ، أو منشط "الترامادول" أو مهلوس له وهى كما جاء فى كتيب المجلس القومى لمكافحة وعلاج الادمان :-

أولاً : المثبطات (المهبطات) :

تتميز هذه المجموعة بتأثيرها المهبط للنشاط ، وهى مختلفة الأصل ، والمنشأ، فمنها ما هو من أصل طبيعي ، ومنها ما هو مستحضر من مركبات كيميائية (تخليقية)، ومنها ما يجمع بين ما هو من أصل طبيعي وآخر تخليقي ، أى مستحضر من تفاعل كيميائي مع المواد الطبيعية المذكورة (نصف تخليقية).

أ‌-  المهبطات ذات الأصل الطبيعي:

1- الأفيون: يعتبر الأب الشرعي لها ، حيث يحتوى الخام منه على أكثر من 35 مركباً كيميائياً أهمها وأكثرها فاعلية هو المورفين والكوديين والثيبايين.

وشجرة الخشخاش هى المصدر الوحيد الذى يؤخذ منه هذا الأفيون، وهى شجرة ذات أزهار جميلة تسر الناظرين ، تنتج ثمرة تحوى مادة لبنية بيضاء لزجة ذات رائحة نفاذة ، وطعم مر ، تسيل منها حين تشرط بآلة حادة ، ثم تتحول إلى اللون البني عند تعرضها للهواء ، وحين تترك قليلاً تتماسك لتصبح هى الأفيون .

وتوجد أنواع عديدة من الأفيون الخام ، مثل الأفيون الهندي والتركي واليوجوسلافى ، وتختلف جودته باختلاف نسبة المورفين والكوديين ، كما يختلف تعاطي الأفيون باختلاف عادات مدمني الشعوب ، ففي مصر ودول الشرق الأوسط يتعاطى بالاستحلاب أو التدخين أو الابتلاع مع قليل من الشاي أو القهوة .

 ويسبب هذا التعاطي شعوراً موقوتاً بالنشوة والارتياح الزائف ، بينما يسبب تكرار تعاطيه أعراضاً سنبسطها تفصيلياً فى الفصول التالية ، وحين يتوقف المتعاطي عن تعاطيه، لسبب أو لآخر وهو ما يسمى بأعراض الانسحاب فإن أعراضا أخرى تبدو عليه سنعرض لها أيضاً فى موضعها.




الحصول على الأفيون من الخشخاش


2- المورفين: يعتبر المركب الأساسي للأفيون الخام وتتراوح نسبته من 6% إلى 7% من وزنه ، ويمكن استخلاصه مباشرة من نبات الخشخاش المحصود.

 والمورفين من أقوى المواد المؤثرة فى تخفيف الآلام ، وقد استخدم علاجياً على نطاق واسع ، وهو ينتج على شكل مسحوق أبيض، أو على هيئة كتل مكعبة الشكل أو محاليل للحقن ، ويتدرج لونه من اللون الأبيض إلى اللون البني وفقاً لدرجة نقاوته ،وهو إن لم يتم استخدامه علاجياً تحت إشراف طبى دقيق ، فإنه يحدث اعتمادا جسمانياً ونفسيا قوياً (إدماناً) على المتعاطي ، وهو أيضاً يتعاطى عن طريق الفم أو الحقن ، وفى الحالة الأخيرة يكون أكثر فاعلية وأقوى تأثيراً.

3-  الكودايين : وهو مثل المورفين من حيث وجوده فى خام الأفيون ، لكن نسبة وجوده فيه تتراوح بين 0.5 و 2,5% وهو يستخدم على نطاق واسع فى عقاقير علاج السعال (إلا إذا أسئ استخدامه) وهو أيضاً من مسكنات الآلام وإن كانت فاعليته أقل من المورفين ، ويوجد فى صورة بلورات من مسحوق أبيض أو على هيئة شراب سائل أو محلول (أمبولات).

ب‌-  المثبطات (المهبطات) نصف التخليقية:

1-  الهيروين : هو أحدث مشتقات المورفين ، وأكثر مواد هذه المجموعة انتشاراً وأكثرها إساءة للاستخدام وخطورة على المتعاطي ، ومادته الأساسية هى المورفين الذى تجرى عليه عملية كيميائية بسيطة تخصصت فى إجرائها (غالباً) بعض العصابات الدولية فى معاملها السرية ، مما يدخل عليه شوائب عديدة تغير لونه من الأبيض الناصع إلى اللون البني ، ويزيد من خطورته ما يضاف إليه من مواد أخرى فعالة مثل الكينين والكافيين وغيرهما بغرض زيادة حجمه ، استهدافاً للكسب المادي الحرام ، فتزداد قوة تأثيره وخطورته البالغة على المتعاطي، ومن خصائصه ظهور تأثيره الفورى ومفعوله القوى بعد أخذ الجرعة منه ، بحيث يشعر المتعاطي بالغبطة والسعادة ، وإلى حد ينسيه هذه الخطورة البالغة التى يتعرض لها. ويتعاطى الهيروين إما بالحقن فى الوريد أو تحت الجلد، وقد يتعاطى عن طريق الاستنشاق ، ويؤدى الانقطاع عن تعاطيه إلى أعراض تماثل الانقطاع عن تناول الأفيون والمورفين التى سنذكرها ، ولكن على نحو أقوى وأخطر بكثير.

2- الهيدرومورفين (ديلوديد):

وهو أيضاً من المهبطات نصف التخليقية المشتقة من المورفين، لكنها أقوى منه أربع مرات ؛ ولذا فإن إدمانه أصبح أكثر بين المتعاطين.

3-الأتورفين :

وهو أيضاً من المهبطات النصف تخليقية التى تشتق من الثيبايين (اسم أحد مكونات الأفيون) لكنه أقوى بكثير من المورفين ، واستعماله من الخطورة بمكان.

جـ- المهبطات التخليقية :

هى مجموعة من العقاقير تحضر فى المعامل من مركبات كيميائية دون أن تحوى أية مادة طبيعية ، لكنها تعطي تأثيرات مهبطة للجهاز العصبي، وتسبب الإدمان عليه بدرجات متفاوتة ، وهى عديدة ، أشهرها:

1- بديلات المورفين : التي وإن كانت لا تماثله فى تركيبها الكيميائي إلا أنها تماثله فى التأثير ، وبعضها يتعاطى إما عن طريق الفم على هيئة أقراص أو بالحقن مثل البيتيدين والديميرول ، وبعضها يستخدم فى علاج حالات الإدمان ذاته، ولكنه أسئ استخدامه (مثل الميثادون والنالوكسون) وبعضها من مسكنات الآلام التى أيضاً أسئ استخدامها (مثل السوسيجون والبرولوكسيفين).

2- المنومات :وتلحق بهذه المجموعة فى تأثيرها ، وهى التى تستخدم طبياً لتخفيف حالات الأرق ولكن أسئ استخدامها (كغيرها) وهى على نوعين:

أ‌- نوع يتفاوت تأثيره على الإنسان ما بين مفعول قصير جداً مثل البنتوثال أو قصير  وأشهرها السيكونال المعروف بالفراولة أو الشياطين الحمر ، أو متوسط المفعول مثل الأميتال ، أو طويل المفعول مثل الفيرونال، وجميعها تؤخذ على شكل أقراص أو كبسولات وأحياناً على شكل سائل (أمبولات).

ب‌- أما النوع الثاني وهو أيضاً من العقاقير التخليقية التى تجلب النوم وأشهره(الماندراكس والميتاكولوان) وفى هذا النوع استحدث المتعاطون طريقة مغايرة للتعاطي هى سحق  الأقراص لاستنشاقها، مما يعطي تأثيراً سريعاً قوياً لا يعادله إلا خطره البالغ ، وثمة من يلجأ منهم إلى خلطه مع مواد أخرى كالهيروين أو المشروبات الروحية (الخمر) ، وهنا تبلغ الخطورة أقصى مداها إذا تصل بالمتعاطي إلى حد الوفاة ، كما يصل الاعتماد عليه حداً يصيب المدمن بأعراض الانقطاع مثل التشنجات والارتجاف والهذيان إذ توقف عن تعاطيه.

3- المهدئات : وهى مجموعة من العقاقير التى هى فى الأصل علاج طبي للقلق والتوتر وبعض حالات الصرع ، لكن أسئ استخدامها ، ولجأ المتعاطون إلى تناولها فى كثير من الدول بدون روشتة طبية ، وذلك على هيئة أقراص مختلفة الأشكال أو كبسولات ، ولعل أكثرها استخداما فى مصر هو : الليبروم – الفاليوم- الأتيفان – الروهينول المعروف بأبى صليبه وغيرها ، ويسبب تعاطي هذه المركبات لمدد طويلة الاعتماد النفسي والجسماني (الإدمان عليها)، وإذا أسئ استخدامها مع مركبات أخرى تزيد خطورتها بصورة بالغة.

ثانياً : المنشطات:

تتصف هذه المجموعة على عكس سابقتها بتأثيرها المنشط على الجهاز العصبي ، وتشبهها فى كون بعضها من أصل طبيعي والآخر من أصل تخليقى.

1-   المنشطات الطبيعية:

أ‌- الكوكايين

وهو أشهرها بلا منازع ، ويستخلص من أوراق نبات الكوكا الذى ينمو فى أمريكا اللاتينية ولا سيما فى حوض نهر الأمازون، وأيضا فى بيرو وبوليفيا وكولومبيا ، كما يزرع فى بعض بلدان آسيا كالهند وإندونيسيا ، ويعد من أقوى العقاقير المنشطة ذات الأصل الطبيعي ، وهو مسحوق أبيض اللون هش الملمس ، وذلك إذا كان نقياً أما إذا خالطته الشوائب فإن لونه يتغير إلى ما هو أدكن (بيج) ، وغالباً ما يتم ذلك رغبة فى زيادة وزنه بغرض الكسب الحرام مثل (الهيروين) ، وهو يتعاطى  بطريق الشم أو الحقن ، بينما يتعاطاه بعضهم بطريق مضغ أوراق النبات ذاته . هذا وتأثيره المنشط يفضي إلى أعراض بالغة الخطر سنذكرها فى موضعها فى الفصول التالية.

ب‌- لقات :

وهو نبات يزرع فى أفريقيا بكينيا والصومال ، كما يزرع على نطاق واسع فى اليمن، ويتعاطى بطريق المضغ مع بعض جرعات الشاي (أو البيبسى كولا)، وبعد هذا المضغ لعدة ساعات يلفظ المتعاطي الألياف المتخلفة عنه من الفم . وللقات مثل أغلب العقاقير المنشطة أضرار صحية كثيرة ، وله تأثير مزدوج على الجهاز العصبي ، بحيث يحدث تأثيراً منشطاً فى البداية تعقبه حالة من الهبوط فى وظائف الجهاز العصبي.

2-المنشطات التخليقية:

      تعتبر الأمفيتامينات من أهم هذه العقاقير ، وذلك لقدرتها على مقاومة الإرهاق والإنهاك والنعاس ، لذا فقد أسئ استخدامها بين الطلبة الذين يستعينون بها للسهر فى الاستذكار ، وكذلك السائقون الذين- يقودون لمسافات طويلة ، وتستعمل لتقليل الشهية بغرض إنقاص الوزن .

 كما يسئ استخدامها بعض أبطال الرياضة لزيادة قدرتهم ونشاطهم فيما يمارسونه من ألعاب ، وقد تحقن بها خيول السباق ، واستعمالها المتكرر يسبب حالة من الهبوط التى تعقب حالة النشاط ، كما أن لها أضرارا صحية لا يستهان بها ، فقط تسبب حالات من الجنون والفصام ، وأهم هذه العقاقير هى : الديكسامفيتامين والميثامفيتامين .

وتتعاطى على هيئة أقراص وكبسولات ، أو تذاب فى الماء وتحقن فى الوريد مع بعض الإضافات ، كما توجد أيضاً على شكل سائل أصفر اللون يسمى الماكستون فورت وهو سائل يحضر محلياً بطرق بدائية عليه عديد من الإضافات ، ويحقن به المتعاطي . وأحياناً تستخدم هذه العقاقير مع الهيروين. كما أن هناك عقاقير أخرى منشطة يساء استخدامها وتعطى تأثير الامفيتامينات مثل الريتالين

ثالثا- المهلوسات :

  وهى ما تعرف بعقاقير الهلوسة ، وهى تحدث اضطرابا فى النشاط الذهنى وخللا فى التفكير والإدراك ، وتنتج عنها هلاوس وتخيلات بحيث يتصور المتعاطى أن له قدرات خارقة أو على العكس يصاب بفزع واكتئاب بسبب ما يراه فى أوهامه اما من يتعاطاها بجرعات عالية فانه قد يصاب بخلل دائم بالمخ

  وهناك عدة أنواع منها : مثل المهلوسات الطبيعية مثل حبوب مجد الصباح وبعض أنواع عش الغراب

كما أن هناك المهلوسات التخليقية (المصنعة) ولعل اشهرها العقار المعروف ب (ال اس دى) ، وعقار (ب س ب) أو ما يسمى بتراب الملائكة ، وهو مسحوق أبيض اللون ، يذوب فى الماء ، وتخالطه كغيره شوائب عديدة تغير من لونه ، حتى يصل إلى اللون البني ، وهو يباع على صورة أقراص أو كبسولات أو مسحوق أو سائل ، وقد يضاف إلى الحشيش ويدخن معه.

 رابعاً : الحشيش

   يستمد الحشيش أهميته كمخدر طبيعي من انتشاره عالمياً وبين مختلف الفئات والطبقات ، وهو يستخلص من نبات ( القنب الهندى ) الذى ينمو بريا أو يزرع على حد سواء ، وله أسماء شائعة لعل أشهرها الماريجوانا والبانجو .

 وتستخرج مادة الحشيش من الأوراق والقمم الزهرية لنبات القنب هذا ، ثم يشكل الإفراز الراتنجي المستخلص ليأخذ صوراً عديدة من السيقان والكتل ، أو التى تخلط ببعض المواد ، وتضغط على شكل (الطربة) ، ثم تلف بقطع من القماش أو تقطع إلى أجزاء صغيرة تلف فى أوراق شفافة (سوليفان) ، وذلك على النحو المعروف فى تداوله. ويعرف هذا النوع من الحشيش بالهبو أو الغبارة ، وله تأثير قوى . أما الأجزاء النباتية المتخلفة بعد استخلاص الحشيش فإنه يتم تجفيفها وسحقها وضغطها وتباع كنوع من الحشيش الأقل جودة ويسمى "الحشيش الكبس" أما نبات الحشيش المسمى بالبانجو فإنه يجفف على حالته وتباع أجزاؤه كاملة ، ولذلك يكون تأثيرها أكبر من النوع الثاني




استخدام المهلوسات يؤدى إلى الشعور الزائف بالنشوة


الحشيش الكبس وهناك صورة أخرى من صور تداول الحشيش ، وهو "زيت الحشيش" الذى يتخذ هيئة سائلة لمادة لزجة بنية اللون غير قابلة للذوبان فى الماء. وهو سائل بالغ التأثير لاحتوائه على نسبة عالية من المواد الفعالة من الحشيش ، ويتم استخلاص هذا الزيت من نبات القنب بالمذيبات العضوية مثل الكحول والأسيتون التى تبخر بعد ذلك لتبقي هذه المواد الفعالة مركزة فيه , والتدخين فى السجائر أو بالجوزة وغيرها هو أهم طرق تعاطي الحشيش.

خامساً : المستنشقات :

تسمى بالمذيبات الطيارة ، انتشرت بين الشباب فى مصر ، وسببت بعض حالات الوفاة نتيجة الاختناق .

وسوء استعمالها يؤدى إلى اضطرابات عقلية وأضرار بالغة بالكبد والكلى والقلب ، وهى مؤثرة بصفة عامة على الجهاز العصبي ، وتحدث أحياناً حالات من التهيج والانتعاش تتلوها أعراض من الهذيان، أما إذا زيدت الجرعة منها فإنها تفضي إلى الغيبوبة والوفاة .

 ومن هذه المواد البنزين ، ومخفف الطلاء ، ومزيل طلاء الأظافر ، وسائل وقود الولاعات ، ولاصق الإطارات، والغراء وغيرها


لمزيد من المعلومات في سبع خطوات كيف تتغلب على الادمان


هناك 3 تعليقات:

  1. قمت بتدخين سيجارتين من البانجو قبل 10 سنين واعجبني ذاك الشعور الجميل عند توقف الزمن وشعوري باني اعوم بالمياه وتلبد المشاعر واردت تكرار هذي التجربه واستطعت الحصول على سجائر حشيش وجلست لوحدي بالمنزل ولم يكن عندي احد
    وجلست على السرير وبدأت اشعل اول سيجاره
    بعد شربي لثلاث انفاس فقط تنمل جسمي وتخدرة اعضائي وفقدت الوعي وكل هذا خلال 15 ثانيه من اول نفس الى فقداني الوعي ثم بدأت اهلوس وافكر من انا لماذا انا ماذا افعل لماذا افعل هل متى من لما
    كنت في دوامه داخل عقلي
    ولا اعلم من انا او ماذا انا ومتى
    هلوسات مخيفه ومرعبه
    افضل الموت عنها
    وبدأت اسمع طرقات او صفقات لا اعلم من اين تاتي
     وانا كنت احوال عندها ان اصحى او افيق من ما انا به وانتفض كل دقيقه اتنفض بجسمي لعلي اصحى
    ثم في احدى تلك النفضات بداة اعود للحياه
    وارى لمحه لما هو حولي ثم اعود للهلوسه
    انتفاضه بعد انتفاضه بدات ادرك ما حولي واخرج من تلك الدوامه الابديه المرعبه
    حيث وجدة نفسي واقع من السرير وبجانبي الكمودينو مقلوب بجانبي واكتشفت انه تلك الصفقات او الطرقات عباره عن قدميي الاثنتين وهي تركل ما حولي حتى انها جرحت في عدة اماكن ولم احس بها وراسي كان يطرق بالارض ويلف يمين ويسار وانه قد مر علي ساعه وانا على هذي الحاله
    ما ان استعطت ان استجمع قواي حتى ذهبت الى غرفه اخرى وفتحت الشباك واخذت انفاس عميقه وكنت خائف من ان اسقط من الشباك فانا لازلت اهلوس
    ثم عندما زاد الوعي لدي وبدات اعود الى الدنيا كان ريقي ناشف واكاد اموت من العطش اتجهت المطبخ وشربت ما استطيع من المياه
    وبدات ارجع الى وعيي بالتدريج
    السؤال هنا
    ماذا اخذت انا بالظبط ؟
    وماذا حدث لي ؟
    هل هذءا طبيعي ؟
    اكاد اجزم ان ما اخذته مغشوش ولكن ما هو بالظبط ؟

    ردحذف
    الردود
    1. و كيف حالك الآن ؟ هل توقفت عن التعاطي !؟ ام انك مستمر على هذا الوضع !!!

      حذف
    2. عايز اقول للاخ حمد الله على سلامتك وبخصوص ما حكى عنه ده موضوع طبيعى وما كنا نعلم عنه الا برجوعك للحياه مره اخره ،،الواجب علينا ننتبه من كل شئ مأكل او مشرب لا ينبغى ان نكون فئران تجارب ونسال ماذا اخذنا وما هذا لا داعى لتلك الاشياء التى تدخل جوفنا ولا نعرفها يجب التحرى عن اى شئ نستعمله ويجب عدم الاقتراب من كل مسكر ويجب ان تعيش الحياه بطبيعتك وبحطورك وبوعيك لتكون جاهز لفعل الخيرات والعبادات وتحمل المسؤليات اللهم احمى شبابنا امين

      حذف